منتديات الرحاب
منتدى الرحاب با العبادية يرحب بك او يرحب بكي أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا
لك منـا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الرحاب
منتدى الرحاب با العبادية يرحب بك او يرحب بكي أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منـا
لك منـا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
منتديات الرحاب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
AHMED
AHMED
عضو ماسي
عضو ماسي
الدلو عدد المساهمات : 1542
الرصيد المالي : 6921
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
العمر : 42
الموقع : ALGER

مشكل البطالة Empty مشكل البطالة

الإثنين 23 مايو 2011, 17:03
تعد البطالة شكلا من أشكال الهدر التعسفي للطاقات البشرية ممن هي في سن
العمل، وتمثل النموذج الأكثر إيلاما للدولة والمجتمع على السواء. وهي
ظاهرة وجدت في أغلب المجتمعات البشرية منذ زمن سحيق، لا يكاد مجتمع من
المجتمعات الإنسانية على مر الأحقاب أن يخلو منها أو من آثارها السلبية
المترتبة عنها.
إنها حقا قضية تستوجب الوقوف عندها، ولفت الانتباه إليها إذ لها إضرار
بالغ بمعدلات التنمية كما لها ضلوع في نشر الفقر والكآبة الانتقاص من
الذات.

ومن المفيد قبل عرض الآثار السلبية للبطالة
ومعالجاتها، أن نعرف البطالة الكلية وتشخيص ملامحها، حتى نعطي للقارئ أو
الباحث، صورة واضحة المعالم عنها، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الظاهرة
وملابساتها وتداعياتها وتعاظم حجمها في المجتمع. فمفهوم البطالة يقصد به
"وجود جزء من أفراد قوة العمل بالمجتمع لا يجدون عملا يمارسونه أولا يجدون
العمل الملائم لإمكاناتهم الطبيعية وقدراتهم المكتسبة طول الوقت أو بعضه،
وهي الحالة التي ينحرف فيها الاقتصاد عن مستوى التشغيل". وبمعنى آخر، يقصد
بها" تعطيل الفرد القادر عن العمل، رجلا كان أم امرأة، ومن هو في سن
العمل، بسبب الاستغناء عنه في عمل سابق كان يمارسه، أو بسبب عدم توفر فرص
العمل المؤهلين له، والقادرين عليه مع وجود الحاجة له، والرغبة فيه. ونأمل
أننا بهذا التعريف نكون قد وضعنا المدخل المناسب، لمقاربة الآثار السلبية
لمشكلة البطالة وتحديد ملامحها لإضاءة مواقع العتمة فيها، وهي مواقع كثيرة
ومعقدة ومتشابكة. إنه بوسع المحلل والمفكر أن يلمس حجم البطالة الكلية
التي تفشت بشكل كبير في مجتمعاتنا ونتائجها الوخيمة وآثارها السيئة التي
تعد في كل المقاييس مأساة اجتماعية واقتصادية وأخلاقية.
فماهي أسبابها، وكيف يمكن معالجتها؟
1- أسباب البطالة:



ترجع أسباب مشكلة البطالة في الجزء الأكبر
منها إلى أسباب هيكلية تعود إلى طبيعة نمو الاقتصاد، كاقتصاد نامي يعاني
من اختلالات هيكلية داخلية وخارجية تتمثل في الاختلال في ميزان المدفوعات
والاختلال في الموازنة العامة للدولة إلى جانب فجوة كبيرة بين كل من
الادخار والاستثمار وبالتالي الإنتاج و الاستهلاك.
بهدف رصد الآثار
السلبية لظاهرة البطالة في مواقعها الطبيعية ورسم صورة دقيقة وواضحة لها،
سوف نتحرى هذه الآثار في إطارها الطبيعي وضمن مستويات فعلها المؤثر في
شخصية الفرد العاطل وفي الأسرة، ومن ثم في النسيج الاجتماعي العام ومناشط
الاقتصاد الوطني، ومستوى العلاقة بين الدولة والمجتمع باعتبارها حجر
الأساس لأمن الفرد ورفاهيته.

أ‌- فعلى مستوى الفرد،
قد يصاب العاطل بأمراض نفسية عديدة تؤدي إلى زعزعة الثقة بالنفس وأحيانا
قد تقود إلى الانتحار والكفر بالله، كما تؤدي إلى فساد الأخلاق كتعاطي
الكحول والمخدرات هروبا من الواقع المؤلم، وضعف الانتماء للوطن وكراهية
المجتمع وصولا إلى الإحباط والملل والكسل وتقبل الأفكار المنحرفة والشعور
باليأس. فضلا عما تمثله البطالة من إهدار للموارد البشرية التي استثمرها
المجتمع في تعليم هؤلاء الشباب ورعايتهم صحيا واجتماعيا.

ب‌- وعلى المستوى الأسري،
تؤدي إلى شعور رب البيت بعدم القدرة على تحمل المسؤولية خاصة في الحالة
التي يكون فيها مسؤولا عن إعالة أفراد أسرته أو من يوجد تحت كفالته وإحساس
الأسرة بالخوف المادي والمعنوي ، والتوتر وعدم الاستقرار مما يؤدي هذا إلى
آثار من نوع آخر، تتعدى المستوى الشخصي لتنعكس بصورة مباشرة، على الحياة
الأسرية بشكل عام، وتتحول إلى عوامل هدم وتدمير للروابط الأسرية
والإنسانية الضرورية لتماسك الأسرة وحمايتها من شرور التفكك الأسري، ومن
ثم تحول الأسرة عن دورها الإنساني، من مؤسسة للتنشئة الاجتماعية السليمة،
إلى مصدر خطير من مصادر الانحراف والاضطراب والتهديد للهيئة الاجتماعية.
ج- على المستوى الاجتماعي / الاقتصادي:
تتمثل
مخاطر البطالة في أسوأ أشكالها، بآثارها التي تنعكس بشكل أو بآخر، على
الهيئة الاجتماعية، والتي تشكل في أغلب الحالات تهديدا جديا ومباشرا للأمن
الاجتماعي، ومن بين هذه المخاطر ما ينتج عن البطالة من تدنٍّ في معدل دخل
الفرد، وتدهور قدرته الشرائية، وتباطؤ حركة التنمية، وتراجع النشاط
الاقتصادي العام، وهذا يعني ضخ أفواج جديدة من العاطلين، مما يزيد من
تفاقم الأزمة واتساع دائرتها، وتزايد مضاعفاتها.

د- على مستوى السلطة والمجتمع:
تعد
البطالة بتداعياتها مصدرا من مصادر التوثر الاجتماعي وعاملا فاعلا من
عوامل تأزم العلاقة بين السلطة والمجتمع ،وهي في جملتها تبدد الطاقات
الإنتاجية التي خلقها الله وسخرها للتعمير وتفكك المجتمع وتعمّق الفجوة
بين الأغنياء والفقراء، وتؤدي إلى انتشار الفساد والجرائم ،ومن أهمها
السرقة والاغتصاب وتدفع الشباب إلى العمل في المحرمات التي تفسد المجتمع،
وهذه الآثار تقود في النهاية إلى التخلف والجهل والمرض.
2- حلول لمشكلة البطالة:



من السهولة بمكان انتقاد السياسات الحكومية
وانجازاتها في مكافحة البطالة ، فحصيلة الانجازات حتى الآن غير مشجعة، على
الرغم من غياب البيانات والمؤشرات المتاحة على أن المشكلة تستفحل. ولكن من
ناحية أخرى يجب أن تلتزم مقاربتنا الواقعية والموضوعية فمشكلة البطالة في
كثير من الأقطار ضخمة وعميقة الجذور في النسيج الاقتصادي والاجتماعي
للبلد. بحيث يتعذر إيجاد الحلول الملائمة والسريعة ذات الطابع الفني ،
وبعبارة أخرى لن يمكن التوصل لحل ناجح وناجع لمشكلة البطالة إلا من خلال
وضع برنامج استراتيجي محكم ، متعدد الأبعاد ، تقوم عليه الدولة وليس مجرد
حكومة فعالة، ولعل هنا مكمن حل كثير من المشكلات الكبرى التي تواجه
الدولة، فلم يعد يكفي رتق الفتوق ولا الحلول الجزئية المتناثرة لتحقيق أثر
ملموس لحل المشكلات العالقة لمشكلة البطالة التي استفحلت بشكل كبير. وسوف
نتعرض بداية لبعض الحلول التي من شأنها تخفيف آثارالبطالة على الفرد
والمجتمع، ومنها:

1-إيجاد فرص عمل كافية:
بداية،
يقوم علاج أشكال البطالة على إيجاد فرص عمل كافية، يوظف فيها العاملون
قدراتهم لأقصى حد، بما يحقق كفاية إنتاجية عالية ومتزايدة ويوفر كسبا
مرتفعا ومتناميا، يكفل إشباع الحاجات الأساسية للناس في المجتمع، وارتقاء
مستوى الرفاه البشري مع الزمن.

2- الارتقاء بنوعية الرأسمال البشري
يتعين
الإرتقاء بنوعية رأسمال البشري من خلال الاستثمار المكثف في التعليم
والتدريب المستمرين وفي الرعاية الصحية، مع إبداء عناية خاصة للمستضعفين
الفقراء والنساء، حتى يتأهل الأفراد في سوق العمل الأفضل.

3- توفير فرص العمل:
تتطلب
مكافحة البطالة، خاصة في البداية، توفير فرص عمل من خلال الإنفاق الحكومي
على مشروعات البنية الأساسية، مما يحقق عرضا مزدوجا، تشغيل مكسب للفقراء
وتحسين البنية الأساسية.

4- تخفيض ساعات العمل:
وقد
كان من الحلول التي طرحت مبكرا لأزمة البطالة الطاحنة التي واجهت العالم
منذ مطلع الثمانينيات تخفيض ساعة العمل إلى 36 ساعة أسبوعيا، وهذا
الاقتراح طرح في كل من السويد وفنلندا، أما في انجلترا فقد طرحت نقابة
الموظفين تخفيض ساعات العمل إلى 30 ساعة أسبوعية دون أي تغير في المرتب.

5- الحصول على معاش مبكر:
هذا
الحل لجأت إليه بعض الدول كأمريكا مثلا ( التي جعلت من حق العامل في
الحصول على معاش مبكر في سن 30 سنة بدلا من 50 سنة،وفي الأقطار العربية
جعلته في 50 سنة بدلا من 60 سنة)، وكذلك في بعض الدول العربية وتنطلق
المعالجة الإسلامية للبطالة من تحمل كل من الفرد والمجتمع لدوره المنوط
به. بأن يعي الفرد ويستشعر أن العمل عبادة وأمر إلهي وفريضة ، حث عليه
الحق سبحانه في أكثر من آية منها قوله: (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو
مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) "سورة
النحل الآية97 "، وحث الإسلام على السعي في الأرض لتعميرها. (ولقد مكنكم
في الأرض وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون) "سورة الأعراف الآية9"
وقوله تعالى: (هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها وكلوا من
رزقه وإليه النشور) "سورة الملك الآية15". وربط بين العمل واكل الطيبات
وشكر الله وعبادته (يأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا
الله إن كنتم إياه تعبدون) "سورة البقرة الآية 171". وفرض الزكاة وربط
بينها وبين الفلاح (قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هو
عن اللغو معرضون والذين هم للزكاة فاعلون) "سورة المؤمنون الآيات 1 - 4".

ونهى الإنسان أن يكون كَلاًّ في قوله
تعالى:(وضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء وهو كل على
مولاه أينما يوجهه لا يات بخير هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل وهو على صراط
مستقيم) [النحل 76].
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من أمسى كالا من
عمل يده أمسى مغفورا له) (ما أكل أحد طعاما قط خيرا من عمل يده وإن نبي
الله داود كان يأكل من عمل يده) كما قال عليه السلام: "طلب الحلال فريضة"
فضلا عن الإحساس بأهمية الوقت فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم لم
يُرَ فارغا في أهله قط إنما كان يخصف نعله أو يخيط ثوبه أو ثوبا لمسكين،
وربط الخليفة الفاروق بين عمل الفرد ومكانته الاجتماعية فقال: "إني لأرى
الرجل فيعجبني فأقول: أله حرفة؟ فإن قالوا :لا ، سقط من عيني" فضلا عن أن
الأنبياء وهم أفضل خلق الله مارسوا العمل ، فعن ابن العباس قال: " كان
داود زرادا وكان آدم عليه السلام حراثا وكان نوح نجارا، وكان إدريس خياطا
وكان موسى عليه السلام راعيا.

وكذلك كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
محترفا فقد رعي الغنم وعمل بالتجارة. كما كان الاحتراف شعار صالح المؤمنين
وفي مقدمتهم الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه – فعن عروة ابن الزبير أن
عائشة رضي الله عنها – قالت: " لما استخلف أبو بكرالصديق قال: " لقد علم
قومي أن حرفتي لم تكن تعجز عن مؤونة أهلي، وشغلت بأمر المسلمين ، فسيأكل
آل أبي بكر من هذا المال واحتراف الناس فيه"

وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقومون
بالخدمة بأنفسهم ولا يترفعون عن أي عمل، فعن عائشة رضي الله عنها قالت:"
كان أصحاب رسول الله- عمال أنفسهم-".

وقد روي عن لقمان أنه قال لابنه : " يا بني
خذ الدنيا بلاغك، وأنفق من كسبك لآخرتك ولا ترفض الدنيا كل الرفض فتكون
عيالا وعلى أعناق الرجال كلالا".

أما
عن مدى مسؤولية المجتمع والدولة لظاهرة انتشار البطالة، يمكن القول إن
المجتمع كله مسؤول عن انتشار هذا الوباء، وفي هذا يقول رسول الله صلى الله
عليه وسلم "المسلم أخ المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه" . فمن ترك
أخاه نهبا للبطالة وهو قادر على إنقاذه فقد ظلمه وأسلمه للضرر ،ومسؤولية
الدولة تتجلى في موقف الفاروق عمر بن الخطاب حين قال لنائبه على أحد
الأقاليم: " ماذا تفعل إذا جاءك سارق؟ قال النائب: أقطع يده، قال عمر وإذا
جاءني منهم جائع أو عاطل فسوف يقطع عمر يدك..." إن الله قد استخلفنا على
عباده لنسد جوعتهم و نستر عورتهم ونوفر لهم حرفتهم فإذا أعطيناهم هذه
النعم تقضيناهم شكرها، يا هذا إن الله خلق الأيدي لتعمل فإذا لم تجد في
الطاعة عملا التمست في المعصية أعمالا فاشغلها بالطاعة قبل أن تشغلك
بالمعصية. ويستشف من هذا على التزام المسؤولين بتوفير فرص العمل لكل فرد
قادر عليه، ولو طبق هذا المبدأ في مجتمعاتنا العربية والإسلامية ما رأينا
جائعا ولا عاطلا ولا متسولا يجوب الشارع يمنة ويسرة لأن الإسلام يحض على
الاحتراف والكد في سبيل كسب الأقوات وينهى عن التسول ومد اليد، يريقون
بذاك ماء الحياء من وجوههم في الدنيا ويأتي أحدهم يوم القيامة وقد تناثر
لحم وجهه مزقا.


عدل سابقا من قبل AHMED في الأحد 29 مايو 2011, 15:18 عدل 1 مرات
avatar
abderrahmane
عضو ماسي
عضو ماسي
الجوزاء عدد المساهمات : 2485
الرصيد المالي : 6987
تاريخ التسجيل : 29/03/2011
العمر : 36
الموقع : العبادية
http://www.rihabe.7olm.org

مشكل البطالة Empty رد: مشكل البطالة

الإثنين 23 مايو 2011, 17:06
مشكل البطالة 1754568038
kader_0778
kader_0778
عضو ماسي
عضو ماسي
العذراء عدد المساهمات : 3321
الرصيد المالي : 36954014
تاريخ التسجيل : 24/03/2011
العمر : 33
الموقع : العبادية ولاية عين الدفلى
https://rihabe.7olm.org

مشكل البطالة Empty رد: مشكل البطالة

الثلاثاء 24 مايو 2011, 11:55
مشكل البطالة 1663031714
AHMED
AHMED
عضو ماسي
عضو ماسي
الدلو عدد المساهمات : 1542
الرصيد المالي : 6921
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
العمر : 42
الموقع : ALGER

مشكل البطالة Empty رد: مشكل البطالة

الأحد 29 مايو 2011, 12:03
مشكل البطالة 1663031714
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى