رحلة الى بلد الاغريق ...اليونان ....
الجمعة 13 مايو 2011, 11:10
رحله جميله لبلد الأساطير وبلد الأغريق
يالا يأموله عشان مش تقولى حرمك من حاجه
الجمهورية الهيلينية
اليونان...Greece
اليونان هي
دولة تقع في جنوب شرق أوروبا، على الرأس الجنوبي لـشبه الجزيرة البلقانية.
يحدها شمالا كل من بلغاريا، جمهورية مقدونيا وألبانيا، تركيا ومياه بحر
إيجة شرقا، مياه البحر الأيوني والبحر الأبيض المتوسط غربا وجنوبا. تملك
اليونان ارثا حضاريا عريقا، يعود تاريخه إلى آلاف السنين إلى الوراء. يعتبر
المؤرخون الغربيون اليوم أن بلاد اليونان هي مهد الحضارة الغربية.
رسميا الجمهورية الهيلينية
(باليونانية: Ελληνική Δημοκρατία إلينيكي ذيموكراتيا، ومعناها حرفيا،
حكومة الشعب الهيلينية). يطلق اليونانيون على بلادهم اسم Ελλάς هيلاس،
يستبدل هذا الاسم في اللغة اليونانية الحديثة بـ"إلاس". في الحياة اليومية
يستعمل لفظ "Ελλάδα إلادا" كثيرا. يطلق اليونانيون على أنفسهم اسم
"هيلينيس"، ويتداولون هذا اللفظ حتى عند حديثهم باللغة الإنجليزية.
التاريخ..
مقـدمه عن تاريخ اليونان ..
عرفت
شواطئ بحر إيجة ظهور أولى الحضارات في الضفة الشمالية للبحر المتوسط، عرفت
أولى الحضارتين باسم المينوية والميسينية. تلت الفترة الأولى، عصر مظلم
استمر حتى حوالي 800 قبل الميلاد. عرفت البلاد عهدا جديدا مع ظهور الحضارة
اليونانية. كانت بلاد اليونان عبارة عن تجمع من المدن المستقلة، قامت هذه
المدن بإنشاء مستعمرات تجارية على طول البحر الأبيض المتوسط، كما قاومت
محاولات توسع الفرس في المنطقة. شكلت ثقافة هذه المنطقة المنبع الرئيس
للحضارة الهيلينية، انتشرت هذه الحضارة في أرجاء واسعة من العالم بعد قيام
إمبراطورية الاسكندر الأكبر الـمقدوني).بحر إيجة (بالإنجليزية: Aegean
Sea) و(باليونانية:Αιγαίον Πέλαγος) هو أحد أفرع البحر المتوسط طوله 643.5
كم وعرضه 322 كم، يقع بين شبه الجزيرة اليونانية والأناضول، يتصل بالبحر
الأسود وبحر مرمرة عن طريق مضيقي البوسفور والدردنيل، وتطل عليه تركيا
واليونان.
بحر إيجة:-
واسمه القديم ارخيبلاجو ويطلق الآن على جزره العديدة التي تشمل ايوبويا، سبورادس الشمالية، سبورادس الجنوبية، سايكلادس ودوديكانس.
ولدت
العديد من الحضارات في تاريخ الإنسانية على شواطئه أشهرها حضارة مينوسيو
كريت. أنشئت العديد من الدول المدن كأثينا وإسبرطة. سكنت شواطئ من قبل
العديد من الشعوب كالفرس والرومان ومن قبل الإمبراطورية البيزنطية
والسلاجقة والعثمانيين.
صورة فضـائيه من وكاله ناسا ..
اليونان تحت حكم الرومان
سنة
168 قبل الميلاد قام الرومان بغزو البلاد، إلا أنه وفي المقابل فإن
الثقافة اليونانية غزت الحياة بشكل كبير. أصبحت اليونان محافظة ضمن
الإمبراطورية الرومانية، واستمرت الثقافة اليونانية في هيمنتها على شرقي
البحر الأبيض المتوسط. عندما إنقسمت الإمبراطورية إلى شطرين، أصبح الشطر
الشرقي أو الـ الإمبراطورية البيزنطية، ومركزه في القسطنطينية، يونانيا
خالصا في طبيعته، وبالأخص عندما ضم إليه كامل مناطق بلاد اليونان. من القرن
الـ4 م وحتى القرن الـ15 نجحت الإمبراطورية الرومانية الشرقية في صد كل
الهجمات الآتية من الغرب والشرق.
سقطت القسطنطينية أخيرا في 29
مايو/ماي 1453 م عندما استولى عليها العثمانيون. كان العثمانيون قد أتموا
السيطرة على بلاد اليونان أثناء القرن الـ15 م.
حكم العثمانيون
اليونان حتى أوائل القرن الـ19 م. سنة 1821 م قام اليونانيون بالثورة
وأعلنوا سنة 1822 م استقلالهم، إلا أنه لم يتم الاعتراف به حتى سنة 1832 م.
أثناء القرنين الـ19 والـ20 م، دخل اليونانيون في سلسلة من الحروب مع
العثمانيين، أراد اليونانيون توسيع رقعة دولتهم حتى تشمل كل السكان
الناطقين باليونانية، تقدمت عملية التوسع ببطء شديد حتى بلغت اليونان
حدودها الحالية سنة 1947 م.
اليونان بعد الحرب العالمية الثانية
بعد
الحرب العالمية الثانية، اندلعت في اليونان أحداث الحرب الأهلية، دامت
الحرب حتى 1949 م. في سنة 1967 قام أفراد الجيش بانقلاب استولوا بعده على
السلطة، عرف نظام تلك الفترة باسم نظام الجنرالات. في سنة 1973 م ألغى
النظام العسكري الحكم الملكي. سنة 1974 م، سقطت النظام العسكري بعد فشل
محاولته دعم انقلاب عسكري في جزيرة قبرص. في 1975 م، وبعد إجراء استفتاء
عام تم إلغاء الحكم الملكي رسميا، ثم أعلنت الجمهورية الديمقراطية. إنضمّت
اليونان إلى الإتحاد الأوروبي في 1981 م وتم تبني الـيورو كعملة رسمية
للبلاد سنة 2001 م.
اليونان...Greece
اليونان هي
دولة تقع في جنوب شرق أوروبا، على الرأس الجنوبي لـشبه الجزيرة البلقانية.
يحدها شمالا كل من بلغاريا، جمهورية مقدونيا وألبانيا، تركيا ومياه بحر
إيجة شرقا، مياه البحر الأيوني والبحر الأبيض المتوسط غربا وجنوبا. تملك
اليونان ارثا حضاريا عريقا، يعود تاريخه إلى آلاف السنين إلى الوراء. يعتبر
المؤرخون الغربيون اليوم أن بلاد اليونان هي مهد الحضارة الغربية.
رسميا الجمهورية الهيلينية
(باليونانية: Ελληνική Δημοκρατία إلينيكي ذيموكراتيا، ومعناها حرفيا،
حكومة الشعب الهيلينية). يطلق اليونانيون على بلادهم اسم Ελλάς هيلاس،
يستبدل هذا الاسم في اللغة اليونانية الحديثة بـ"إلاس". في الحياة اليومية
يستعمل لفظ "Ελλάδα إلادا" كثيرا. يطلق اليونانيون على أنفسهم اسم
"هيلينيس"، ويتداولون هذا اللفظ حتى عند حديثهم باللغة الإنجليزية.
التاريخ..
مقـدمه عن تاريخ اليونان ..
عرفت
شواطئ بحر إيجة ظهور أولى الحضارات في الضفة الشمالية للبحر المتوسط، عرفت
أولى الحضارتين باسم المينوية والميسينية. تلت الفترة الأولى، عصر مظلم
استمر حتى حوالي 800 قبل الميلاد. عرفت البلاد عهدا جديدا مع ظهور الحضارة
اليونانية. كانت بلاد اليونان عبارة عن تجمع من المدن المستقلة، قامت هذه
المدن بإنشاء مستعمرات تجارية على طول البحر الأبيض المتوسط، كما قاومت
محاولات توسع الفرس في المنطقة. شكلت ثقافة هذه المنطقة المنبع الرئيس
للحضارة الهيلينية، انتشرت هذه الحضارة في أرجاء واسعة من العالم بعد قيام
إمبراطورية الاسكندر الأكبر الـمقدوني).بحر إيجة (بالإنجليزية: Aegean
Sea) و(باليونانية:Αιγαίον Πέλαγος) هو أحد أفرع البحر المتوسط طوله 643.5
كم وعرضه 322 كم، يقع بين شبه الجزيرة اليونانية والأناضول، يتصل بالبحر
الأسود وبحر مرمرة عن طريق مضيقي البوسفور والدردنيل، وتطل عليه تركيا
واليونان.
بحر إيجة:-
واسمه القديم ارخيبلاجو ويطلق الآن على جزره العديدة التي تشمل ايوبويا، سبورادس الشمالية، سبورادس الجنوبية، سايكلادس ودوديكانس.
ولدت
العديد من الحضارات في تاريخ الإنسانية على شواطئه أشهرها حضارة مينوسيو
كريت. أنشئت العديد من الدول المدن كأثينا وإسبرطة. سكنت شواطئ من قبل
العديد من الشعوب كالفرس والرومان ومن قبل الإمبراطورية البيزنطية
والسلاجقة والعثمانيين.
صورة فضـائيه من وكاله ناسا ..
اليونان تحت حكم الرومان
سنة
168 قبل الميلاد قام الرومان بغزو البلاد، إلا أنه وفي المقابل فإن
الثقافة اليونانية غزت الحياة بشكل كبير. أصبحت اليونان محافظة ضمن
الإمبراطورية الرومانية، واستمرت الثقافة اليونانية في هيمنتها على شرقي
البحر الأبيض المتوسط. عندما إنقسمت الإمبراطورية إلى شطرين، أصبح الشطر
الشرقي أو الـ الإمبراطورية البيزنطية، ومركزه في القسطنطينية، يونانيا
خالصا في طبيعته، وبالأخص عندما ضم إليه كامل مناطق بلاد اليونان. من القرن
الـ4 م وحتى القرن الـ15 نجحت الإمبراطورية الرومانية الشرقية في صد كل
الهجمات الآتية من الغرب والشرق.
سقطت القسطنطينية أخيرا في 29
مايو/ماي 1453 م عندما استولى عليها العثمانيون. كان العثمانيون قد أتموا
السيطرة على بلاد اليونان أثناء القرن الـ15 م.
حكم العثمانيون
اليونان حتى أوائل القرن الـ19 م. سنة 1821 م قام اليونانيون بالثورة
وأعلنوا سنة 1822 م استقلالهم، إلا أنه لم يتم الاعتراف به حتى سنة 1832 م.
أثناء القرنين الـ19 والـ20 م، دخل اليونانيون في سلسلة من الحروب مع
العثمانيين، أراد اليونانيون توسيع رقعة دولتهم حتى تشمل كل السكان
الناطقين باليونانية، تقدمت عملية التوسع ببطء شديد حتى بلغت اليونان
حدودها الحالية سنة 1947 م.
اليونان بعد الحرب العالمية الثانية
بعد
الحرب العالمية الثانية، اندلعت في اليونان أحداث الحرب الأهلية، دامت
الحرب حتى 1949 م. في سنة 1967 قام أفراد الجيش بانقلاب استولوا بعده على
السلطة، عرف نظام تلك الفترة باسم نظام الجنرالات. في سنة 1973 م ألغى
النظام العسكري الحكم الملكي. سنة 1974 م، سقطت النظام العسكري بعد فشل
محاولته دعم انقلاب عسكري في جزيرة قبرص. في 1975 م، وبعد إجراء استفتاء
عام تم إلغاء الحكم الملكي رسميا، ثم أعلنت الجمهورية الديمقراطية. إنضمّت
اليونان إلى الإتحاد الأوروبي في 1981 م وتم تبني الـيورو كعملة رسمية
للبلاد سنة 2001 م.
حرب الاستقلال اليونانية
وتاريخ الحروب..
حرب
الاستقلال اليونانية (باليونانية:Ελληνική Επανάσταση، إللينكي إباناستاسي
أي الثورة اليونانية ، بالعثمانية:يونان عصياني) هي حرب استقلال شنها
الثوار اليونانيون ضد الإمبراطورية العثمانية بين عامي 1821 و1832م وقد
أفضت تلك الحرب لتأسيس المملكة اليونانية.
الخلفية التاريخية
عام
1821 كانت اليونان جزءٌ من الإمبراطورية العثمانية عدا الجزر الأيونية
والتي كانت تحت سيطرة الفينيسيين وبعدها الفرنسيين وفي عام 1815 وقعت بيد
البريطانيين.
بدأت
بذور الثورة اليونانية بالظهور من خلال نشاطات "أخوية الصداقة"
(باليونانية: Φιλική Εταιρεία، وتلفظ فيليكي إتيريا)، وهي منظمة يونانية
وطنية سرية تأسست عام 1814 م في أوديسا الواقعة اليوم في أوكرانيا. وفي تلك
الفترة كانت رغبة الاستقلال متفشية بين اليونانيين بجميع طبقاتهم وفئاتهم،
بعد أن تم شحن مشاعرهم الوطنية لفترة طويلة من الزمن بفضل جهود الكنيسة
اليونانية الأرثوذكسية التي كانت تعمل على تعزيز روح القومية الهيلينية أو
اليونانية في نفوس أتباعها، وقد كانت الكنيسة حينها الحصن الأخير للغة
اليونانية والمسؤول الإداري عن اليونانيين أمام السلطان العثماني.
ومن العوامل التي ساعدت أيضاً
على اندلاع الحرب، النمو الاقتصادي في اليونان والتأثر بالأفكار الثورية
الغربية التي ألهبت في نفوس اليونانيين الغيرة على قوميتهم ووطنهم.
بداية الحرب
اندلعت
شرارة الحرب في شهر آذار/مارس عام 1821 عندما قام أليكساندروس إبسيلانتيس
زعيم الفيليكي إتيريا بعبور نهر بروت اتجاه مولدافيا الرومانية والتي كانت
حينها مقاطعة عثمانية، وكانت برفقته فرقة صغيرة من 4.500 محارب يوناني.
وكان أليكساندروس يأمل بأن تحض تحركاته الريفيين الرومانيين للتمرد على
الأتراك، ولكن بدلا من ذلك قام الرومانيون بمهاجمة الأثرياء من بني جلدتهم
فاضطر ألكسندروس ورجاله للفرار سريعاً من أمام وجه العثمانيين.
ولكن في
نفس تلك الفترة انتفض اليونانيين ضد الحكم التركي في شبه جزيرة بيلوبونيس
شمال خليج كورنثوس والتي تشكل جزء كبير من مساحة البلاد، كذلك امتدت الثورة
إلى عدة جزر يونانية، وعندما وصلت أنباء الثورة إلى السلطان أمر بشنق
بطريرك القسطنطينية الأرثوذكسي غريغوريوس الخامس المقيم في أسطنبول بعد أن
اتهمه بالفشل بضبط المسيحيين اليونانيين في طاعة السلطات العثمانية، وذلك
بحسب المهمة التي كان من المفترض أن ينفذها، وتم ذلك مباشرة بعد احتفال
البطريرك بقداس عيد الفصح عام 1821 وأعدم وهو مرتدٍ كمال زيه الديني،
وإكراماً لذكراه تم إغلاق بوابة المجمع البطريركي منذ ذلك الحين وحتى يومنا
هذا.
لتفت بعدها مجمعة من يونانيي إسطنبول حول البطريرك الجديد في
إدانة التمرد، وفي تاريخ 25 آذار/مارس 1821 (يوم عيد الاستقلال في
اليونان)، قام جيرمانوس مطران باتراس برفع علم الثورة في دير آيا لافرا
بالقرب من كالافريتا هاتفاً "الحرية أو الموت"، لتصبح كلماته تلك الشعار
الذي تبناه الثوار في السنين اللاحقة.
بدأت
حدة المعارك تتصاعد شيئاً فشيئاً متسببةً بمجازر من قبل الطرفين، ففي
جزيرة شيوس قتل العثمانيون 25.000 يوناني، بينما قتل اليونانيون 15.000 من
الأربعين ألف تركي المقيمين في شبه جزير بيلوبونيس.
العلم الأول الذي تبنته الثورة
والمرتبط بعائلة كولوكوترونيس
بطلة قومية
وفي
13 آذار/مارس عام 1821 بعد إثنا عشر يوماً من بدء حرب الاستقلال، رفع أول
علم رسمي للثورة فوق جزيرة سبيتسيس بيد لاسكارينا بوبولينا المترملة مرتين
وأم لسبع أولاد والتي كانت فائقة الثراء واشتملت أملاكها على الكثير من
السفن، وفي 3 نيسان/أبريل من نفس العام أعلنت جزيرة سيبتسيس ثورتها تبعتها
جزيرة هيدرا وجزيرة بسارا لتجمع الجزر الثلاث قوةً اشتملت على 300 سفينة.
بعد
ذلك قامت بوبولينا بأخذ ثمان من سفنها لتنضم إلى القوى اليونانية الأخرى
في حصار نافبليو المدينة الساحلية الحصينة في شبه جزيرة بيلوبونيس، ولكنها
عادت فهاجمت مونيمفاسيا وساهمت في حصار بيلوس وتمكنت بعدها من توفير وجلب
المؤن للثوار عبر البحر لإكمال حصارهم لنافبليو حتى سقوطها. تعتبر
لاسكارينا بوبولينا بسبب إسهاماتها تلك في الثورة بطلة قومية في اليونان
فهي واحدة من أوائل النساء التي لعبن دوراً محورياً في مسيرة ثورة
الاستقلال، وبحسب رأي العديد من المؤرخين فأنه لولا بوبولينا ولولا سفنها
لما تمكنت اليونان من نيل استقلالها أبداً، ولكن مايجهله الكثيرون حول
لاسكارينا بوبولينا أنها كانت من أصول ألبانية.
لاسكارينا بوبولينا المرأة التي غيرت مجرى
الحرب
إعلان الاستقلال
وفي
غضون عام تمكن الثوار من إحكام قبضتهم على بيلوبونيس تحت قيادة ثيودوروس
كولوكوترونيس، وفي شهر كانون الثاني/يناير عام 1822 أعلنوا استقلال اليونان
وتم انتخاب أليكساندروس مافروكورداتوس رئيساً للبلاد.
وبعد أربعة
أشهر بتاريخ 26 نيسان/أبريل هاجم اليونانيون أثينا ففر الأتراك المقيمين
فيها إلى الأكروبوليس، وفي شهر آب/أغسطس وصلت قوة عثمانية لتنجدهم ولكن
الثوار تمكنوا من محاصرتها في شهر حزيران/يونيو، وبعد أن وعدوا الأتراك
المحاصرين بتأمين ممر آمن لهم قام اليونانيون بقتلهم.
حاول بعدها العثمانيون غزوا شبه جزيرة بيلوبونيس عدة مرات بين عامي 1822 و1824 ولكن جميع محاولاتهم كانت تبؤ بالفشل.
تمثال فارس لذكرى ثيودوروس كولوكوترونيس في
نافبليو-اليونان
الحرب الأهلية
بدأت
الخلافات الداخلية تتفاقم في صفوف الثوار مما حال دون تمكنهم من بسط
سيطرتهم على باقي الأراضي اليونانية وأيضاً من إحكام سلطتهم على شبه جزيرة
بيلوبونيز. وفي عام 1823 تحولت تلك الخلافات لحرب أهلية فيما بين
اليونانيين أنفسهم، فمن جهة كان هناك ثيودوروس كولوكوترونيس ورجاله، ومن
جهة أخرى جيوروجيوس كونتوريوتيس وأنصاره وقد كان هذا الأخير رأس الحكومة
التي شكلت في كانون الثاني/يناير عام 1822، ولكنه أجبر على الفرار إلى جزية
هيدرا في شهر كانون الأول/ديسمبر من نفس العام.
وبعد نشوب حربٍ
أهلية ثانية عام 1824 ثبت كونتوريوتيس بقوة مركزه كقائداً لليونانيين، ولكن
وصول القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا لمساعدة الأتراك عام 1825 شكل
خطراً كبيراً على حكومة كونتوربوتيس وعلى الثورة بأكملها.
الفلهيلينية
الفلهيلينية
أو "محبة الإغريق" هي حركة ظهرت في بعض المدن الأوروبية في القرن التاسع
عشر بين مثقفين وأدباء وشعراء آمنوا بحق الشعب اليوناني بالحرية والتحرر من
قبضة الاحتلال العثماني، وكان من بين أبرز رواد هذه الحركة الشاعر
البريطاني لورد بايرون. حيث اعتنق بايرون قضية اليونانيين وأثر في الكثيرين
في سبيل خدمتها بل أنه قام بنفسه بحمل السلاح والإنخراط في صفوف الثوار،
كما أنضم أيضاً للفيلهيلينيين العديد من الأرستقراطيين الأوربيين والأثرياء
الأمريكان.
قام هؤلاء بتقديم الكفاح اليوناني ضد العثمانيين للعالم
كحرب بين المُثل العليا لليونان العريقة وبين الأتراك القساة، الذين غزوا
وقمعوا أحفاد بيركلس وسقراط وأفلاطون. وقام العديد من الفلهيلينيين بالسير
على خطا بايرون بالإنضمام للثورة، وأصبحوا فيها قادة وأبطال شعبيين. حارب
بعضهم بحماس في سبيل النهوض بيونانٍ حديثة، في حين أصيب الكثير منهم بخيبة
أمل عندما اكتشفوا الجانب المظلم لقسم من سادة الحرب اليونانيين والذين كان
همهم الأول مجدهم الشخصي وجمع النقود، فقد كانوا في حقيقة الأمر مجموعة من
القراصنة وقطاع الطرق إلا أنهم صوروا في الأساطير الشعبية كأبطال غيورين
على تراب الوطن.
عام 1823 وصل لورد بايرون إلى ميسولونغي ليساهم في
المعارك في صف المقاومة، ولكنه مات بعدها بثلاثة شهور ليس بالطريقة
الرومانسية التي كان ينشدها في قصائده بل بسبب المرض.
كان لمؤلفات
بايرون الأدبية ولأعمال بوجين دولاكروا الفنية الأثر الكبير على الرأي
العام الأوروبي، كما أن موت لورد بايرون سبب تعاطفاً واسعاً من قبل
الغربيين مع القضية اليونانية.
تدويل الحرب
انحصرت
الحرب منذ بدايتها وحتى عام 1825 بين العثمانيين واليونانيين، ولكنها شهدت
تغيراً دراماتيكياً في سير أحداثها عندما طلب السلطان محمود الثاني
المساعدة من محمد علي أقوى ولاته والذي كان قد جعل من مصر قوة تنافس سلطة
العثمانيين أنفسهم. استجاب محمد علي لطلب محمود الثاني وأرسل أسطوله البحري
بقيادة ابنه إبراهيم باشا لقمع الثورة اليونانية وفي نفسه الرغبة بأن يحصل
في مقابل ذلك على حكم الشام كجائزة له من السلطان.
علم ماني وقد كتب عليه
باليونانية "النصر أو الموت"
التدخل المصري
تحت إمرة إبراهيم باشا، باشرت
القوات المصرية بغزو اليونان؛ حيث حطت سفنهم في ميثوني وأسقطت مدينة
كالاماتا وسوتها مع الأرض. ومع كل التشويش والفوضى التي عمت في المعسكر
اليوناني تمكن الجيش المصري من وضع يده على بيلوبونيس، وبعد مقاومة شجاعة
من قبل اليونانيين سقطت ميسولونغي أمام جيشه في نيسان/أبريل 1826، بعد ذلك
حاول إبراهيم باشا اجتياح نافبليو ولكنه لم يتمكن من نيل مبتغاه فيها، في
غضون ذلك كانت القوات المصرية قد تمكنت من اكتساح الريف اليوناني. عندها
حول إبراهيم باشا انتباهه للمكان الوحيد الذي كان لايزال حراً في بيلوبونيس
وهو شبه جزيرة ماني.
قام إبراهيم باشا بإرسال مبعوث منه لأهالي ماني
يطالبهم بالاستسلام والخضوع لمشيئة السلطان، وإن رفضوا فإنه سيقوم بتدمير
أرضهم، ولكن بدلا من الاستسلام أرسل المانويين له جوابهم التالي:
”
من
يونانيي ماني وبقية اليونانيين المقيمين فيها إلى إبراهيم باشا. لقد
تلقينا رسالتك التي حاولت فيها بث الرعب والخوف في نفوسنا قائلاً إنه إن لم
نستسلم لك فسوف تقوم بقتل المانويين ونهب ماني، من أجل هذا فها نحن هاهنا
ننتظرك وننتظر جيشك. نحن سكان ماني نوقع وننتظرك.
“
حاول إبراهيم
باشا غزو ماني من جهة الشمال الشرقي قرب ألميرو بتاريخ 21 حزيران/يونيو
1826، ولكنه أجبر على التوقف أمام التحصينات المنيعة التي كانت تنتظره في
فيرجاس. وهكذا تمكن جيش ماني المؤلف من 2000 مانوي و 500 لاجيء يوناني من
أنحاء أخرى من صد قوات محمد علي التي ضمت 7000 محارب. حاول إبراهيم باشا
اجتياح ماني مجدداً ولكن المانويين تمكنوا من هزيمته مرة أخرى، وقام
المانويين بملاحقة جيشه حتى كالاماتا قبل أن يعودوا إلى فيرجاس. كانت تلك
المعركة مكلفة جداً لإبراهيم باشا ليس فقط من حيث تكبده خسائر بشرية وصلت
لألفين وخمسمائة رجل ولكن لإحباطها خطته بغزو ماني من الشمال، حاول إبراهيم
باشا مراراً معاودة غزو ماني ولكنه كان يخفق في كل مرة، وكانت قواته تعاني
من خسائر أكثر من تلك التي كانت تحدثها في صفوف اليونانيين.
أما الحصيلة
العامة لحملة إبراهيم باشا فقد نجحت القوات المصرية في منح العثمانيين كل
ما سيطرت عليه من: شبه جزيرة بيلوبونيس، وميسولونغي، وأثينا في آب/أغسطس
1826، وأكروبوليس في حزيران/يونيو 1827، وهكذا عادت معظم أجزاء اليونان
لسلطة العثمانيين بفضل الجيش المصري.
القائد المصري إبراهيم باشا قائد
حملة محمد علي على اليونان
الأسطول المصري في معركة نافارين للرسام الروسي
إيفان إيفازوفسكي
التدخل الأوروبي
أنقذ
التدخل الدولي الثورة اليونانية، حيث كانت الدول الأوروبية الكبرى قد قررت
بضرورة إقامة دولة يونانية مستقلة، فجمعت اتفاقية لندن (6 تمز/يوليو1827)
بين المملكة المتحدة وروسيا وفرنسا في بعث رسالة للعثمانيين مفادها أن تلك
الدول تود التدخل بشكل سلمي لتلعب دور الوسيط بين إسطنبول واليونانيين لحل
هذه الأزمة.
وكعلامة لإظهار جديتهم قام الإنكليز والفرنسيين والروس
بإرسال أساطيل حربية قرب سواحل اليونان، ولكن العثمانيون رفضوا التدخل
الأجنبي فيما اعتبروه قضية داخلية في سلطنتهم، فقامت أساطيل الحلفاء بتدمير
الأسطول المصري والتركي في خليج نافبليو في ماعرف بمعركة نافارين بتاريخ
20 تشرين الأول/أكتوبر 1827، ومن الممكن اليوم رؤية بقاية السفن الحربية في
قاع الخليج. ومع أن معركة نافارين سببت العجز للقوات العثمانية إلا أن
الحرب استمرت بعدها، وتعقدت أمورها مع نشوب الحرب الروسية التركية بين عامي
(1828 و1829).
فترة ما بعد الحرب وتأسيس المملكة اليونانية
عام
1828 انتخبت الجمعية الوطنية في ترويزين الكونت إيوانيس كابوديسترياس من
كورفو كأول حاكم لليونان بعد أن أخرج الجيش المصري-التركي بشكل دائم من شبه
جزيرة بيلوبونيس، وكان اليونانيون قد أعلنوا دولتهم كجمهورية.
ولكن في
وقت لاحق وُقِّع اتفاق يوناني-تركي محسوم من قبل القوى الأوروبية يقر
بقيام مملكة اليونان المستقلة تحت حماية أوروبية وذلك بموافقة السلطان
العثماني. وقع ذلك الاتفاق بتاريخ 21 تموز/يوليو 1832 بحضور المبعوث
البريطاني السير سترادفورد كانينغ وممثلي بقية الدول الكبرى وسمي (معاهدة
القسطنطينية)، خطت بموجب هذه المعاهدة حدود المملكة اليونانية مع السلطنة
العثمانية، حيث امتدت الحدود الشمالية كخط وهمي من آرتا إلى فولوس، وأعيد
التأكيد عليها في بروتوكول لندن بتاريخ 30 آب/أغسطس 1832 الذي وُضِعَ من
قبل الدول العظمى وصُدِّقَ فيه على ترتيب القسطنطينية. ودفع للأتراك مبلغ
40.000.000 ليرة عثمانية كتعويض لهم عن خسارة الأرض اليونانية.
تشكل الدولة اليونانية منذ قيام المملكة عام 1832
وحتى عام 1947
ملك اليونان
بتاريخ
31 آذار/مارس 1833 انسحبت القوات التركية من المواقع التي احتلتها في
الأكروبوليس. وبعد أربع سنين من انتخابه كرئيس للجمهورية اغتيل الرئيس
كابوديسترياس في مدينة نافبليو العاصمة الجديدة للبلاد.
بعد مضي عام
على ذلك اختارت كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا الأمير أوتو ابن لودفيغ
الأول ملك بافاريا ليكون أول ملك على اليونان، وكان لايزال حينها في
السابعة عشر من عمره.
عام 1834 انتقلت العاصمة إلى أثينا والتي كانت
حينها مدينة لعشرة آلاف نسمة، وفي عام 1837 افتتحت جامعة أثينا. أجبر
الملك أوتو من قبل العسكر على قبول دستور للمملكة عام 1843. وفي عام 1862
خلعه الجيش عن العرش ونفي مع زوجته أميليا ليستبدل في العام التالي بأمير
دانمركي هو كريستيان ويليام فرديناند أدولفوس جورج، الذي أصبح جورج الأول
ملك اليونان. وفي عام 1864 تخلت بريطانيا عن الجزر الأيونية لصالح المملكة
اليونانية.
الاستقلال اليونانية (باليونانية:Ελληνική Επανάσταση، إللينكي إباناستاسي
أي الثورة اليونانية ، بالعثمانية:يونان عصياني) هي حرب استقلال شنها
الثوار اليونانيون ضد الإمبراطورية العثمانية بين عامي 1821 و1832م وقد
أفضت تلك الحرب لتأسيس المملكة اليونانية.
الخلفية التاريخية
عام
1821 كانت اليونان جزءٌ من الإمبراطورية العثمانية عدا الجزر الأيونية
والتي كانت تحت سيطرة الفينيسيين وبعدها الفرنسيين وفي عام 1815 وقعت بيد
البريطانيين.
بدأت
بذور الثورة اليونانية بالظهور من خلال نشاطات "أخوية الصداقة"
(باليونانية: Φιλική Εταιρεία، وتلفظ فيليكي إتيريا)، وهي منظمة يونانية
وطنية سرية تأسست عام 1814 م في أوديسا الواقعة اليوم في أوكرانيا. وفي تلك
الفترة كانت رغبة الاستقلال متفشية بين اليونانيين بجميع طبقاتهم وفئاتهم،
بعد أن تم شحن مشاعرهم الوطنية لفترة طويلة من الزمن بفضل جهود الكنيسة
اليونانية الأرثوذكسية التي كانت تعمل على تعزيز روح القومية الهيلينية أو
اليونانية في نفوس أتباعها، وقد كانت الكنيسة حينها الحصن الأخير للغة
اليونانية والمسؤول الإداري عن اليونانيين أمام السلطان العثماني.
ومن العوامل التي ساعدت أيضاً
على اندلاع الحرب، النمو الاقتصادي في اليونان والتأثر بالأفكار الثورية
الغربية التي ألهبت في نفوس اليونانيين الغيرة على قوميتهم ووطنهم.
بداية الحرب
اندلعت
شرارة الحرب في شهر آذار/مارس عام 1821 عندما قام أليكساندروس إبسيلانتيس
زعيم الفيليكي إتيريا بعبور نهر بروت اتجاه مولدافيا الرومانية والتي كانت
حينها مقاطعة عثمانية، وكانت برفقته فرقة صغيرة من 4.500 محارب يوناني.
وكان أليكساندروس يأمل بأن تحض تحركاته الريفيين الرومانيين للتمرد على
الأتراك، ولكن بدلا من ذلك قام الرومانيون بمهاجمة الأثرياء من بني جلدتهم
فاضطر ألكسندروس ورجاله للفرار سريعاً من أمام وجه العثمانيين.
ولكن في
نفس تلك الفترة انتفض اليونانيين ضد الحكم التركي في شبه جزيرة بيلوبونيس
شمال خليج كورنثوس والتي تشكل جزء كبير من مساحة البلاد، كذلك امتدت الثورة
إلى عدة جزر يونانية، وعندما وصلت أنباء الثورة إلى السلطان أمر بشنق
بطريرك القسطنطينية الأرثوذكسي غريغوريوس الخامس المقيم في أسطنبول بعد أن
اتهمه بالفشل بضبط المسيحيين اليونانيين في طاعة السلطات العثمانية، وذلك
بحسب المهمة التي كان من المفترض أن ينفذها، وتم ذلك مباشرة بعد احتفال
البطريرك بقداس عيد الفصح عام 1821 وأعدم وهو مرتدٍ كمال زيه الديني،
وإكراماً لذكراه تم إغلاق بوابة المجمع البطريركي منذ ذلك الحين وحتى يومنا
هذا.
لتفت بعدها مجمعة من يونانيي إسطنبول حول البطريرك الجديد في
إدانة التمرد، وفي تاريخ 25 آذار/مارس 1821 (يوم عيد الاستقلال في
اليونان)، قام جيرمانوس مطران باتراس برفع علم الثورة في دير آيا لافرا
بالقرب من كالافريتا هاتفاً "الحرية أو الموت"، لتصبح كلماته تلك الشعار
الذي تبناه الثوار في السنين اللاحقة.
بدأت
حدة المعارك تتصاعد شيئاً فشيئاً متسببةً بمجازر من قبل الطرفين، ففي
جزيرة شيوس قتل العثمانيون 25.000 يوناني، بينما قتل اليونانيون 15.000 من
الأربعين ألف تركي المقيمين في شبه جزير بيلوبونيس.
العلم الأول الذي تبنته الثورة
والمرتبط بعائلة كولوكوترونيس
بطلة قومية
وفي
13 آذار/مارس عام 1821 بعد إثنا عشر يوماً من بدء حرب الاستقلال، رفع أول
علم رسمي للثورة فوق جزيرة سبيتسيس بيد لاسكارينا بوبولينا المترملة مرتين
وأم لسبع أولاد والتي كانت فائقة الثراء واشتملت أملاكها على الكثير من
السفن، وفي 3 نيسان/أبريل من نفس العام أعلنت جزيرة سيبتسيس ثورتها تبعتها
جزيرة هيدرا وجزيرة بسارا لتجمع الجزر الثلاث قوةً اشتملت على 300 سفينة.
بعد
ذلك قامت بوبولينا بأخذ ثمان من سفنها لتنضم إلى القوى اليونانية الأخرى
في حصار نافبليو المدينة الساحلية الحصينة في شبه جزيرة بيلوبونيس، ولكنها
عادت فهاجمت مونيمفاسيا وساهمت في حصار بيلوس وتمكنت بعدها من توفير وجلب
المؤن للثوار عبر البحر لإكمال حصارهم لنافبليو حتى سقوطها. تعتبر
لاسكارينا بوبولينا بسبب إسهاماتها تلك في الثورة بطلة قومية في اليونان
فهي واحدة من أوائل النساء التي لعبن دوراً محورياً في مسيرة ثورة
الاستقلال، وبحسب رأي العديد من المؤرخين فأنه لولا بوبولينا ولولا سفنها
لما تمكنت اليونان من نيل استقلالها أبداً، ولكن مايجهله الكثيرون حول
لاسكارينا بوبولينا أنها كانت من أصول ألبانية.
لاسكارينا بوبولينا المرأة التي غيرت مجرى
الحرب
إعلان الاستقلال
وفي
غضون عام تمكن الثوار من إحكام قبضتهم على بيلوبونيس تحت قيادة ثيودوروس
كولوكوترونيس، وفي شهر كانون الثاني/يناير عام 1822 أعلنوا استقلال اليونان
وتم انتخاب أليكساندروس مافروكورداتوس رئيساً للبلاد.
وبعد أربعة
أشهر بتاريخ 26 نيسان/أبريل هاجم اليونانيون أثينا ففر الأتراك المقيمين
فيها إلى الأكروبوليس، وفي شهر آب/أغسطس وصلت قوة عثمانية لتنجدهم ولكن
الثوار تمكنوا من محاصرتها في شهر حزيران/يونيو، وبعد أن وعدوا الأتراك
المحاصرين بتأمين ممر آمن لهم قام اليونانيون بقتلهم.
حاول بعدها العثمانيون غزوا شبه جزيرة بيلوبونيس عدة مرات بين عامي 1822 و1824 ولكن جميع محاولاتهم كانت تبؤ بالفشل.
تمثال فارس لذكرى ثيودوروس كولوكوترونيس في
نافبليو-اليونان
الحرب الأهلية
بدأت
الخلافات الداخلية تتفاقم في صفوف الثوار مما حال دون تمكنهم من بسط
سيطرتهم على باقي الأراضي اليونانية وأيضاً من إحكام سلطتهم على شبه جزيرة
بيلوبونيز. وفي عام 1823 تحولت تلك الخلافات لحرب أهلية فيما بين
اليونانيين أنفسهم، فمن جهة كان هناك ثيودوروس كولوكوترونيس ورجاله، ومن
جهة أخرى جيوروجيوس كونتوريوتيس وأنصاره وقد كان هذا الأخير رأس الحكومة
التي شكلت في كانون الثاني/يناير عام 1822، ولكنه أجبر على الفرار إلى جزية
هيدرا في شهر كانون الأول/ديسمبر من نفس العام.
وبعد نشوب حربٍ
أهلية ثانية عام 1824 ثبت كونتوريوتيس بقوة مركزه كقائداً لليونانيين، ولكن
وصول القوات المصرية بقيادة إبراهيم باشا لمساعدة الأتراك عام 1825 شكل
خطراً كبيراً على حكومة كونتوربوتيس وعلى الثورة بأكملها.
الفلهيلينية
الفلهيلينية
أو "محبة الإغريق" هي حركة ظهرت في بعض المدن الأوروبية في القرن التاسع
عشر بين مثقفين وأدباء وشعراء آمنوا بحق الشعب اليوناني بالحرية والتحرر من
قبضة الاحتلال العثماني، وكان من بين أبرز رواد هذه الحركة الشاعر
البريطاني لورد بايرون. حيث اعتنق بايرون قضية اليونانيين وأثر في الكثيرين
في سبيل خدمتها بل أنه قام بنفسه بحمل السلاح والإنخراط في صفوف الثوار،
كما أنضم أيضاً للفيلهيلينيين العديد من الأرستقراطيين الأوربيين والأثرياء
الأمريكان.
قام هؤلاء بتقديم الكفاح اليوناني ضد العثمانيين للعالم
كحرب بين المُثل العليا لليونان العريقة وبين الأتراك القساة، الذين غزوا
وقمعوا أحفاد بيركلس وسقراط وأفلاطون. وقام العديد من الفلهيلينيين بالسير
على خطا بايرون بالإنضمام للثورة، وأصبحوا فيها قادة وأبطال شعبيين. حارب
بعضهم بحماس في سبيل النهوض بيونانٍ حديثة، في حين أصيب الكثير منهم بخيبة
أمل عندما اكتشفوا الجانب المظلم لقسم من سادة الحرب اليونانيين والذين كان
همهم الأول مجدهم الشخصي وجمع النقود، فقد كانوا في حقيقة الأمر مجموعة من
القراصنة وقطاع الطرق إلا أنهم صوروا في الأساطير الشعبية كأبطال غيورين
على تراب الوطن.
عام 1823 وصل لورد بايرون إلى ميسولونغي ليساهم في
المعارك في صف المقاومة، ولكنه مات بعدها بثلاثة شهور ليس بالطريقة
الرومانسية التي كان ينشدها في قصائده بل بسبب المرض.
كان لمؤلفات
بايرون الأدبية ولأعمال بوجين دولاكروا الفنية الأثر الكبير على الرأي
العام الأوروبي، كما أن موت لورد بايرون سبب تعاطفاً واسعاً من قبل
الغربيين مع القضية اليونانية.
تدويل الحرب
انحصرت
الحرب منذ بدايتها وحتى عام 1825 بين العثمانيين واليونانيين، ولكنها شهدت
تغيراً دراماتيكياً في سير أحداثها عندما طلب السلطان محمود الثاني
المساعدة من محمد علي أقوى ولاته والذي كان قد جعل من مصر قوة تنافس سلطة
العثمانيين أنفسهم. استجاب محمد علي لطلب محمود الثاني وأرسل أسطوله البحري
بقيادة ابنه إبراهيم باشا لقمع الثورة اليونانية وفي نفسه الرغبة بأن يحصل
في مقابل ذلك على حكم الشام كجائزة له من السلطان.
علم ماني وقد كتب عليه
باليونانية "النصر أو الموت"
التدخل المصري
تحت إمرة إبراهيم باشا، باشرت
القوات المصرية بغزو اليونان؛ حيث حطت سفنهم في ميثوني وأسقطت مدينة
كالاماتا وسوتها مع الأرض. ومع كل التشويش والفوضى التي عمت في المعسكر
اليوناني تمكن الجيش المصري من وضع يده على بيلوبونيس، وبعد مقاومة شجاعة
من قبل اليونانيين سقطت ميسولونغي أمام جيشه في نيسان/أبريل 1826، بعد ذلك
حاول إبراهيم باشا اجتياح نافبليو ولكنه لم يتمكن من نيل مبتغاه فيها، في
غضون ذلك كانت القوات المصرية قد تمكنت من اكتساح الريف اليوناني. عندها
حول إبراهيم باشا انتباهه للمكان الوحيد الذي كان لايزال حراً في بيلوبونيس
وهو شبه جزيرة ماني.
قام إبراهيم باشا بإرسال مبعوث منه لأهالي ماني
يطالبهم بالاستسلام والخضوع لمشيئة السلطان، وإن رفضوا فإنه سيقوم بتدمير
أرضهم، ولكن بدلا من الاستسلام أرسل المانويين له جوابهم التالي:
”
من
يونانيي ماني وبقية اليونانيين المقيمين فيها إلى إبراهيم باشا. لقد
تلقينا رسالتك التي حاولت فيها بث الرعب والخوف في نفوسنا قائلاً إنه إن لم
نستسلم لك فسوف تقوم بقتل المانويين ونهب ماني، من أجل هذا فها نحن هاهنا
ننتظرك وننتظر جيشك. نحن سكان ماني نوقع وننتظرك.
“
حاول إبراهيم
باشا غزو ماني من جهة الشمال الشرقي قرب ألميرو بتاريخ 21 حزيران/يونيو
1826، ولكنه أجبر على التوقف أمام التحصينات المنيعة التي كانت تنتظره في
فيرجاس. وهكذا تمكن جيش ماني المؤلف من 2000 مانوي و 500 لاجيء يوناني من
أنحاء أخرى من صد قوات محمد علي التي ضمت 7000 محارب. حاول إبراهيم باشا
اجتياح ماني مجدداً ولكن المانويين تمكنوا من هزيمته مرة أخرى، وقام
المانويين بملاحقة جيشه حتى كالاماتا قبل أن يعودوا إلى فيرجاس. كانت تلك
المعركة مكلفة جداً لإبراهيم باشا ليس فقط من حيث تكبده خسائر بشرية وصلت
لألفين وخمسمائة رجل ولكن لإحباطها خطته بغزو ماني من الشمال، حاول إبراهيم
باشا مراراً معاودة غزو ماني ولكنه كان يخفق في كل مرة، وكانت قواته تعاني
من خسائر أكثر من تلك التي كانت تحدثها في صفوف اليونانيين.
أما الحصيلة
العامة لحملة إبراهيم باشا فقد نجحت القوات المصرية في منح العثمانيين كل
ما سيطرت عليه من: شبه جزيرة بيلوبونيس، وميسولونغي، وأثينا في آب/أغسطس
1826، وأكروبوليس في حزيران/يونيو 1827، وهكذا عادت معظم أجزاء اليونان
لسلطة العثمانيين بفضل الجيش المصري.
القائد المصري إبراهيم باشا قائد
حملة محمد علي على اليونان
الأسطول المصري في معركة نافارين للرسام الروسي
إيفان إيفازوفسكي
التدخل الأوروبي
أنقذ
التدخل الدولي الثورة اليونانية، حيث كانت الدول الأوروبية الكبرى قد قررت
بضرورة إقامة دولة يونانية مستقلة، فجمعت اتفاقية لندن (6 تمز/يوليو1827)
بين المملكة المتحدة وروسيا وفرنسا في بعث رسالة للعثمانيين مفادها أن تلك
الدول تود التدخل بشكل سلمي لتلعب دور الوسيط بين إسطنبول واليونانيين لحل
هذه الأزمة.
وكعلامة لإظهار جديتهم قام الإنكليز والفرنسيين والروس
بإرسال أساطيل حربية قرب سواحل اليونان، ولكن العثمانيون رفضوا التدخل
الأجنبي فيما اعتبروه قضية داخلية في سلطنتهم، فقامت أساطيل الحلفاء بتدمير
الأسطول المصري والتركي في خليج نافبليو في ماعرف بمعركة نافارين بتاريخ
20 تشرين الأول/أكتوبر 1827، ومن الممكن اليوم رؤية بقاية السفن الحربية في
قاع الخليج. ومع أن معركة نافارين سببت العجز للقوات العثمانية إلا أن
الحرب استمرت بعدها، وتعقدت أمورها مع نشوب الحرب الروسية التركية بين عامي
(1828 و1829).
فترة ما بعد الحرب وتأسيس المملكة اليونانية
عام
1828 انتخبت الجمعية الوطنية في ترويزين الكونت إيوانيس كابوديسترياس من
كورفو كأول حاكم لليونان بعد أن أخرج الجيش المصري-التركي بشكل دائم من شبه
جزيرة بيلوبونيس، وكان اليونانيون قد أعلنوا دولتهم كجمهورية.
ولكن في
وقت لاحق وُقِّع اتفاق يوناني-تركي محسوم من قبل القوى الأوروبية يقر
بقيام مملكة اليونان المستقلة تحت حماية أوروبية وذلك بموافقة السلطان
العثماني. وقع ذلك الاتفاق بتاريخ 21 تموز/يوليو 1832 بحضور المبعوث
البريطاني السير سترادفورد كانينغ وممثلي بقية الدول الكبرى وسمي (معاهدة
القسطنطينية)، خطت بموجب هذه المعاهدة حدود المملكة اليونانية مع السلطنة
العثمانية، حيث امتدت الحدود الشمالية كخط وهمي من آرتا إلى فولوس، وأعيد
التأكيد عليها في بروتوكول لندن بتاريخ 30 آب/أغسطس 1832 الذي وُضِعَ من
قبل الدول العظمى وصُدِّقَ فيه على ترتيب القسطنطينية. ودفع للأتراك مبلغ
40.000.000 ليرة عثمانية كتعويض لهم عن خسارة الأرض اليونانية.
تشكل الدولة اليونانية منذ قيام المملكة عام 1832
وحتى عام 1947
ملك اليونان
بتاريخ
31 آذار/مارس 1833 انسحبت القوات التركية من المواقع التي احتلتها في
الأكروبوليس. وبعد أربع سنين من انتخابه كرئيس للجمهورية اغتيل الرئيس
كابوديسترياس في مدينة نافبليو العاصمة الجديدة للبلاد.
بعد مضي عام
على ذلك اختارت كل من بريطانيا وفرنسا وروسيا الأمير أوتو ابن لودفيغ
الأول ملك بافاريا ليكون أول ملك على اليونان، وكان لايزال حينها في
السابعة عشر من عمره.
عام 1834 انتقلت العاصمة إلى أثينا والتي كانت
حينها مدينة لعشرة آلاف نسمة، وفي عام 1837 افتتحت جامعة أثينا. أجبر
الملك أوتو من قبل العسكر على قبول دستور للمملكة عام 1843. وفي عام 1862
خلعه الجيش عن العرش ونفي مع زوجته أميليا ليستبدل في العام التالي بأمير
دانمركي هو كريستيان ويليام فرديناند أدولفوس جورج، الذي أصبح جورج الأول
ملك اليونان. وفي عام 1864 تخلت بريطانيا عن الجزر الأيونية لصالح المملكة
اليونانية.
رد: رحلة الى بلد الاغريق ...اليونان ....
الجمعة 13 مايو 2011, 11:11
الجغرافيا..
المساحة
المساحة
تبلغ
مساحة اليونان حوالي 130 ألف كيلومترا مربع، مقارنة مع الدول العربية،
فمساحتها تعادل مساحة كل من الأردن وفلسطين مجتمعة. تشكل الجزر اليونانية
حوالي ربع هذه المساحة، حيث يبلغ عددها الإجمالي حوالي 9841 جزيرة. جزيرة
كريت هي أكبرهم، حيث تبلغ مساحتها 8260 كم.
الموقع
مساحة اليونان حوالي 130 ألف كيلومترا مربع، مقارنة مع الدول العربية،
فمساحتها تعادل مساحة كل من الأردن وفلسطين مجتمعة. تشكل الجزر اليونانية
حوالي ربع هذه المساحة، حيث يبلغ عددها الإجمالي حوالي 9841 جزيرة. جزيرة
كريت هي أكبرهم، حيث تبلغ مساحتها 8260 كم.
الموقع
تقع
اليونان في الجزء الجنوبي من البلقان، تفصل قناة كورينث شبه جزيرة
بيلوبونيسوس عن أراضي اليابسة اليونانية الشمالية. يبلغ مجمل طول الساحل
اليوناني حوالي 15،000 كم ومجمل حدود برية تبلغ 1،160 كم. ما يقارب من 80%
مساحة البلاد هي عبارة عن مرتفعات جبلية، جاعلة من اليونان من أكثر بلاد
أوروبا ارتفاعا عن مستوى سطح البحر. يحتوي غرب اليونان على بحيرات عدة.
الجبال
سلسة
الجبال الرئيسية تدعى بيندوس، يبلغ ارتفاع أعلى قممها 2،636 متر. تعتبر
هذه السلسة امتدادا لسلسلة جبال الألب الدينارية، حيث تنحدر جنوبا لتصل في
النهاية إلى جزيرة كريت. في الواقع، فإن الجزر الواقعة على امتداد هذا الخط
كانت يوما ما عبارة عن قمم لهذه السلسلة الجبلية إلى أن تم تغطيتها بمياه
البحر المتوسط،جبل أوليمبيا أو أوليمبوس هو أعلى جبال البلاد، حيث تبلغ
ارتفاع قمته 2،925 متر فوق سطح البحر. تقع سلسلة رودوفه (Rhodope) الجبلية
في شمال البلاد، تغطيها الغابات بشكل كثيف. تتواجد السهول في شرق اليونان
وفي الشمال أيضا. كما أن حوالي نصف مساحة البلاد تغطيها الغابات.
المناخ
اليونان في الجزء الجنوبي من البلقان، تفصل قناة كورينث شبه جزيرة
بيلوبونيسوس عن أراضي اليابسة اليونانية الشمالية. يبلغ مجمل طول الساحل
اليوناني حوالي 15،000 كم ومجمل حدود برية تبلغ 1،160 كم. ما يقارب من 80%
مساحة البلاد هي عبارة عن مرتفعات جبلية، جاعلة من اليونان من أكثر بلاد
أوروبا ارتفاعا عن مستوى سطح البحر. يحتوي غرب اليونان على بحيرات عدة.
الجبال
سلسة
الجبال الرئيسية تدعى بيندوس، يبلغ ارتفاع أعلى قممها 2،636 متر. تعتبر
هذه السلسة امتدادا لسلسلة جبال الألب الدينارية، حيث تنحدر جنوبا لتصل في
النهاية إلى جزيرة كريت. في الواقع، فإن الجزر الواقعة على امتداد هذا الخط
كانت يوما ما عبارة عن قمم لهذه السلسلة الجبلية إلى أن تم تغطيتها بمياه
البحر المتوسط،جبل أوليمبيا أو أوليمبوس هو أعلى جبال البلاد، حيث تبلغ
ارتفاع قمته 2،925 متر فوق سطح البحر. تقع سلسلة رودوفه (Rhodope) الجبلية
في شمال البلاد، تغطيها الغابات بشكل كثيف. تتواجد السهول في شرق اليونان
وفي الشمال أيضا. كما أن حوالي نصف مساحة البلاد تغطيها الغابات.
المناخ
السكان
مجموعة العرقية
إلى جانب أغلبية السكان اليونانية، هناك أقليات عدة، أهمها:
* الألبانية
* الأرمنية: حوالي 100،000 في وسط اليونان
* البلغارية: حوالي 30،000 في شمال شرق اليونان
* السلافية: معظمهم في شمال البلاد
* التركية: حوالي 150،000، معظمهم في تراقيا
الجاليات
بسبب
قرب اليونان من قارتي أفريقيا وآسيا، فهناك العديد من الجاليات الأجنبية
المقيمة في البلاد، يشكل المهاجرون معظمهم. أهم هذه الجاليات: الألبان،
البوسنيون، العرب (السوريون، العراقيون، المصريون) وغيرهم. يستغل بعض
المهاجرون الغير القانونيون اليونان كمحطة عبور إلى بلدان أوروبية أخرى.
اللغة
اللغة
اليونانية هي اللغة الرسمية واللغة الأولى في البلاد، الذي يعود تاريخها
3،500 سنة إلى الوراء.اللغة المتدوالة الآن في اليونان هي اليونانية
الحديثة منها. يبلغ عدد متحديثها في العالم حوالي 15 مليون نسمة، معظمهم في
اليونان نفسها.
مجموعة العرقية
إلى جانب أغلبية السكان اليونانية، هناك أقليات عدة، أهمها:
* الألبانية
* الأرمنية: حوالي 100،000 في وسط اليونان
* البلغارية: حوالي 30،000 في شمال شرق اليونان
* السلافية: معظمهم في شمال البلاد
* التركية: حوالي 150،000، معظمهم في تراقيا
الجاليات
بسبب
قرب اليونان من قارتي أفريقيا وآسيا، فهناك العديد من الجاليات الأجنبية
المقيمة في البلاد، يشكل المهاجرون معظمهم. أهم هذه الجاليات: الألبان،
البوسنيون، العرب (السوريون، العراقيون، المصريون) وغيرهم. يستغل بعض
المهاجرون الغير القانونيون اليونان كمحطة عبور إلى بلدان أوروبية أخرى.
اللغة
اللغة
اليونانية هي اللغة الرسمية واللغة الأولى في البلاد، الذي يعود تاريخها
3،500 سنة إلى الوراء.اللغة المتدوالة الآن في اليونان هي اليونانية
الحديثة منها. يبلغ عدد متحديثها في العالم حوالي 15 مليون نسمة، معظمهم في
اليونان نفسها.
رد: رحلة الى بلد الاغريق ...اليونان ....
الجمعة 13 مايو 2011, 11:12
الاقتصاد والبنية التحتية
السياحة
تتبع
اليونان سياسة اقتصادية شبه رأس مالية مع وجود قطاع عام كبير ومساهمته
بحوالي نصف الناتج القومي الإجمالي للجمهورية. كما وتلعب السياحة دورا مهما
في جلب العائدات. كذلك تعد اليونان بلدا رائدا في النقل البحري، حيث تعد
الأولى عالميا في امتلاك الحاويات والثالثة من حيث امتلاك السفن التي تحمل
علمها. يساهم الاتحاد الأوروبي بحوالي 2،4% من الناتج القومي اليوناني.
المصارف
كان
مصرف اليونان (أو المصرف اليوناني المركزي) هو الجهة الوحيدة المخولة
بإصدار الدراخما (العملة اليونانية السابقة) وتحديد سعر صرفها. الآن أصبح
المصرف أحد هيئات المصرف الأوروبي المركزي.
الصناعات
أهم الصناعات اليونانية هي التبغ، المواد الغذائية، الكيماويات، المنتجات المعدنية والتعدين، تكرير النفط.
الزراعة
أهم
المحاصيل الزراعية المنتجة في اليونان هي القمح، الذرة، الشعير، الشمندر
السكري، الزيتون، العنب، التبغ، البطاطس، إلى جانب المنتجات الحيوانية
كالألبان. أهم الصادرات اليونانية: المنتجات الزراعية، المواد الغذائية
المصنعة، الأجهزة الكهربائية وبرامج الحاسوب والوقود المكرر. أكبر الشركاء
التجاريين لليونان هم إيطاليا، ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة.
السكك الحديد
يبلغ مجموع طول السكة الحديدية اليونانية حوالي 2500 كم ومجموع الطرق حوالي 117 ألف، منها حوالي 107 ألف معبدة.
الموانى
توجد موانئ بحرية في معظم المدن الساحلية الكبيرة، أهم هذه الموانئ موجودة في ثيسالونيكي، هيراكليون (كريت) وباتراس.
المطارات
كما توجد عدد كبير من المطارات الدولية في اليونان أهمها في العاصمة أثينا، يرجع سبب كثرتها لتغطية حركة السياحة الكبيرة في البلاد.
القطارات
لدى أثينا شبكة قطارات تحت أرضية (مترو)، تم افتتاحها قبل بدء الألعاب الأوليمبية التي أقيمت فيها عام 2004.
السياحة
تتبع
اليونان سياسة اقتصادية شبه رأس مالية مع وجود قطاع عام كبير ومساهمته
بحوالي نصف الناتج القومي الإجمالي للجمهورية. كما وتلعب السياحة دورا مهما
في جلب العائدات. كذلك تعد اليونان بلدا رائدا في النقل البحري، حيث تعد
الأولى عالميا في امتلاك الحاويات والثالثة من حيث امتلاك السفن التي تحمل
علمها. يساهم الاتحاد الأوروبي بحوالي 2،4% من الناتج القومي اليوناني.
المصارف
كان
مصرف اليونان (أو المصرف اليوناني المركزي) هو الجهة الوحيدة المخولة
بإصدار الدراخما (العملة اليونانية السابقة) وتحديد سعر صرفها. الآن أصبح
المصرف أحد هيئات المصرف الأوروبي المركزي.
الصناعات
أهم الصناعات اليونانية هي التبغ، المواد الغذائية، الكيماويات، المنتجات المعدنية والتعدين، تكرير النفط.
الزراعة
أهم
المحاصيل الزراعية المنتجة في اليونان هي القمح، الذرة، الشعير، الشمندر
السكري، الزيتون، العنب، التبغ، البطاطس، إلى جانب المنتجات الحيوانية
كالألبان. أهم الصادرات اليونانية: المنتجات الزراعية، المواد الغذائية
المصنعة، الأجهزة الكهربائية وبرامج الحاسوب والوقود المكرر. أكبر الشركاء
التجاريين لليونان هم إيطاليا، ألمانيا، فرنسا والمملكة المتحدة.
السكك الحديد
يبلغ مجموع طول السكة الحديدية اليونانية حوالي 2500 كم ومجموع الطرق حوالي 117 ألف، منها حوالي 107 ألف معبدة.
الموانى
توجد موانئ بحرية في معظم المدن الساحلية الكبيرة، أهم هذه الموانئ موجودة في ثيسالونيكي، هيراكليون (كريت) وباتراس.
المطارات
كما توجد عدد كبير من المطارات الدولية في اليونان أهمها في العاصمة أثينا، يرجع سبب كثرتها لتغطية حركة السياحة الكبيرة في البلاد.
القطارات
لدى أثينا شبكة قطارات تحت أرضية (مترو)، تم افتتاحها قبل بدء الألعاب الأوليمبية التي أقيمت فيها عام 2004.
- AHMEDعضو ماسي
- عدد المساهمات : 1542
الرصيد المالي : 7130
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
العمر : 42
الموقع : ALGER
رد: رحلة الى بلد الاغريق ...اليونان ....
الإثنين 04 يوليو 2011, 16:24
- hichem-azعضو ماسي
- عدد المساهمات : 1299
الرصيد المالي : 6520
تاريخ التسجيل : 01/04/2011
العمر : 32
الموقع : العبادية
رد: رحلة الى بلد الاغريق ...اليونان ....
الأربعاء 06 يوليو 2011, 08:40
- AHMEDعضو ماسي
- عدد المساهمات : 1542
الرصيد المالي : 7130
تاريخ التسجيل : 12/05/2011
العمر : 42
الموقع : ALGER
رد: رحلة الى بلد الاغريق ...اليونان ....
الإثنين 11 يوليو 2011, 15:31
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى