مواضيع هامة للشباب المسلم و البنات المسلمة
الجمعة 13 مايو 2011, 10:56
يا
معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم
فإنه له وجاء" (أي حماية). والشاب كما له شهوة، فإن للمرأة شهوة. وعلى ذلك
فأولى بالمرأة التي يغيب عنها زوجها لعمل أو سفر، أو للأرملة التي لا زوج
لها، أن تكثر من الصيام؛ فإنه حماية لها وكسر لشهوتها.
ومن العجيب أن المقصود ليس قلة الطعام، ولكن المقصود عين الصيام، لأن الصوم يكسر الشهوة بما لا يفعله قلة الطعام.
أما
التي يهجرها زوجها فنقول لهذا الزوج: اتق الله في امرأتك، فإن من حقها
عليك أن تعفها. وكذلك نقول للزوج الذي يسافر سفرًا طويلاً، لأي ظرف من
الظروف: اتق الله في أمر زوجتك، وعد إليها بين الحين والآخر، فعفة النساء
بإمتاعهن بالحلال من مسئولية الرجل.
أما إذا حدث ظرف أو غلبت المرأة
شهوة، كادت بسببها أن تقع في الزنا، بمعنى أنه وجد أمامها أسبابه وتهيأت
ظروف الوقوع في الزنا، لا مجرد أمر احتمالي، أو خيال نفسي، وكادت المرأة أن
تقع في الزنا، ففي مثل هذه الحالة من باب أن الضرورات تبيح المحظورات،
أجاز الإمام أحمد فيما ينقل عنه، أن يفعل الرجل أو غيره العادة السرية من
باب ارتكاب أدنى الضررين بتفويت أعلاهما.
ولكن الذي ننصح به أيتها الأخت الفاضلة الآتي:
1 - الإكثار من الصيام.
2 - صحبة الأخيار.
3
- الابتعاد عن المثيرات الجنسية مثل الأفلام، أو المسلسلات، أو النظر في
الجرائد، أو غيرها مما يؤدي إلى إثارة الجانب الجنسي، وكل إنسان يعلم ما
يثيره.
4 - الإكثار من تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه.
5 - الإكثار من ذكر الله.
6 - ألا تجلسي خالية بنفسك فترة طويلة، مما يعين الشيطان على الإنسان، أو يزكي فيه أمر المعصية.
7 - الانشغال بالكثير من الطاعات كعيادة المرضى، ومساعدة المحتاج، والسهر على الأولاد، وفعل الخيرات التي تجعلك في شغل دائم.
فإنك
إذا فعلت مثل هذا، أشعر أن الله سيعينك على ما أنت فيه. وليس عليك شيء
فيما تكوني قد وقعت فيه من قبل إلا أن تتوبي توبة نصوحاً، بمعنى ألا تعودي
لمثل هذا.
أعاننا الله وإياك على التوبة من كل معصية، وتقبل توبتنا وتوبتك.
والله أعلم .
معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم
فإنه له وجاء" (أي حماية). والشاب كما له شهوة، فإن للمرأة شهوة. وعلى ذلك
فأولى بالمرأة التي يغيب عنها زوجها لعمل أو سفر، أو للأرملة التي لا زوج
لها، أن تكثر من الصيام؛ فإنه حماية لها وكسر لشهوتها.
ومن العجيب أن المقصود ليس قلة الطعام، ولكن المقصود عين الصيام، لأن الصوم يكسر الشهوة بما لا يفعله قلة الطعام.
أما
التي يهجرها زوجها فنقول لهذا الزوج: اتق الله في امرأتك، فإن من حقها
عليك أن تعفها. وكذلك نقول للزوج الذي يسافر سفرًا طويلاً، لأي ظرف من
الظروف: اتق الله في أمر زوجتك، وعد إليها بين الحين والآخر، فعفة النساء
بإمتاعهن بالحلال من مسئولية الرجل.
أما إذا حدث ظرف أو غلبت المرأة
شهوة، كادت بسببها أن تقع في الزنا، بمعنى أنه وجد أمامها أسبابه وتهيأت
ظروف الوقوع في الزنا، لا مجرد أمر احتمالي، أو خيال نفسي، وكادت المرأة أن
تقع في الزنا، ففي مثل هذه الحالة من باب أن الضرورات تبيح المحظورات،
أجاز الإمام أحمد فيما ينقل عنه، أن يفعل الرجل أو غيره العادة السرية من
باب ارتكاب أدنى الضررين بتفويت أعلاهما.
ولكن الذي ننصح به أيتها الأخت الفاضلة الآتي:
1 - الإكثار من الصيام.
2 - صحبة الأخيار.
3
- الابتعاد عن المثيرات الجنسية مثل الأفلام، أو المسلسلات، أو النظر في
الجرائد، أو غيرها مما يؤدي إلى إثارة الجانب الجنسي، وكل إنسان يعلم ما
يثيره.
4 - الإكثار من تلاوة القرآن الكريم والاستماع إليه.
5 - الإكثار من ذكر الله.
6 - ألا تجلسي خالية بنفسك فترة طويلة، مما يعين الشيطان على الإنسان، أو يزكي فيه أمر المعصية.
7 - الانشغال بالكثير من الطاعات كعيادة المرضى، ومساعدة المحتاج، والسهر على الأولاد، وفعل الخيرات التي تجعلك في شغل دائم.
فإنك
إذا فعلت مثل هذا، أشعر أن الله سيعينك على ما أنت فيه. وليس عليك شيء
فيما تكوني قد وقعت فيه من قبل إلا أن تتوبي توبة نصوحاً، بمعنى ألا تعودي
لمثل هذا.
أعاننا الله وإياك على التوبة من كل معصية، وتقبل توبتنا وتوبتك.
والله أعلم .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى