الاعتراف بالحب
الخميس 28 أبريل 2011, 15:43
تعرفين ما معنى أن يكون للإنسان رمزا ذا قيمة يوظف له حيزا كبيرا في قلبه
ومشاعره وينتظر منه حرفا واحدا يقرأه كما ينتظر العطشى قطرة ماء تنزل من
السماء فتبتل بها شفاههم وتذهب عنهم خوف الهلاك من العطش-
-هــل تـــعرفـــيـــن
ما
معنى أن يحلق الطير في جو السماء باحثا عن عـشه في يوم عاصف فيرى هناك في
الأفق شيئا يشبهه ثم يقترب منه بشق الأنفس فيتحقق له انه هو وان فيه صغاره
وقد فتحوا أفواههم أملا في حبة بر بعدما نال منهم الجوع ووحشة الفراق
–هـل تـمـــلكي أن تـصـفــي لـــي
شوق
الأرض للتخلي عن أثقالها حتى تسمو وتسمو إلى عنان السماء كي تعانقها وتصف
لها صبرها كل تلك السنين الطويلة منتظرة بفارغ الصبر لحظة العناق
–هـــل تـخـبريــنـــــــي
بشعور
أم قصم ظهرها الم المخاض حتى أشرفت على الهلاك ثم ما هي إلا لحظات حتى تضع
ابنها بين أحضانها تشمه وتقبله وتضمه وتعطيه كل ما حباها الله من عاطفة
الامومه تذيب أنفاسها بأنفاسه تسقيه من سويداء قلبها تدرك أن الدنيا كلها
بين عينيه تحمد الله بلسانها في حين يسجد قلبها شكرا بين يديه-
أتـعـــرفـيـــن
ما
يشعر به من احكم عليه ضربا بالسيف وبينما يوشك سيافه أن يدق عنقه و اذا
بصرخة مدوية من السماء تبشره بالمغفرة والرضا وتهب له حياته ومثلها معها
–إذا استحضرت هذه المعاني وأدركت إرهاصات أهلها وسمت نفسك الطاهرة حتى تدرك أسرارها
–عند ذلك فحسب ستعلمين كم احبك
وتعلمين مدى شوقي إليك وعظيم وجدي
يا منية القلب ونور العينين
كـــم احــبــــــــــك
ومشاعره وينتظر منه حرفا واحدا يقرأه كما ينتظر العطشى قطرة ماء تنزل من
السماء فتبتل بها شفاههم وتذهب عنهم خوف الهلاك من العطش-
-هــل تـــعرفـــيـــن
ما
معنى أن يحلق الطير في جو السماء باحثا عن عـشه في يوم عاصف فيرى هناك في
الأفق شيئا يشبهه ثم يقترب منه بشق الأنفس فيتحقق له انه هو وان فيه صغاره
وقد فتحوا أفواههم أملا في حبة بر بعدما نال منهم الجوع ووحشة الفراق
–هـل تـمـــلكي أن تـصـفــي لـــي
شوق
الأرض للتخلي عن أثقالها حتى تسمو وتسمو إلى عنان السماء كي تعانقها وتصف
لها صبرها كل تلك السنين الطويلة منتظرة بفارغ الصبر لحظة العناق
–هـــل تـخـبريــنـــــــي
بشعور
أم قصم ظهرها الم المخاض حتى أشرفت على الهلاك ثم ما هي إلا لحظات حتى تضع
ابنها بين أحضانها تشمه وتقبله وتضمه وتعطيه كل ما حباها الله من عاطفة
الامومه تذيب أنفاسها بأنفاسه تسقيه من سويداء قلبها تدرك أن الدنيا كلها
بين عينيه تحمد الله بلسانها في حين يسجد قلبها شكرا بين يديه-
أتـعـــرفـيـــن
ما
يشعر به من احكم عليه ضربا بالسيف وبينما يوشك سيافه أن يدق عنقه و اذا
بصرخة مدوية من السماء تبشره بالمغفرة والرضا وتهب له حياته ومثلها معها
–إذا استحضرت هذه المعاني وأدركت إرهاصات أهلها وسمت نفسك الطاهرة حتى تدرك أسرارها
–عند ذلك فحسب ستعلمين كم احبك
وتعلمين مدى شوقي إليك وعظيم وجدي
يا منية القلب ونور العينين
كـــم احــبــــــــــك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى